فقدت أودية المغرب صوابها، ومستها لعنة الاحتجاج، فثارت لتزحف على الأخضر واليابس، واستشاطت غضبا لقطع الطرقات واجتياح القرى وقتل قطعان الماشية. فطنت الأودية إلى أن الأمطار وسيلة لإسماع صوتها، بعد أن طال الإهمال أغلبها، ونسيها المسؤولون.
وادينا ليس كباقي الاودية ,قبل ان يثآر يزآر يمهل أحبائه حتى يحتاطوا ويرحلوا بعيدا لأنهم يعرفون أن ساعة الغضب تمر يجب فقط الثريت .
وتجد اللامبالين يزحفون فوق جلباب الوادي فهناك من يزرع ويغرس وهنالك من يروي بدون وقت ,اما من يحول المجرى فحدث ولا حرج .
الواد ايييييه واش من واد من الشلال إلى اولاد يعيش كل شبر منه يعيشك سعادة ملامسة الماء للتربة ...
ادامك الله واطال حياتك بمايكفي ان تحيي بلدتي وكل جيراني.
وسعيدي ع.ك
Nessun commento:
Posta un commento