.

.

domenica 22 maggio 2011

هل تعلم أن في بعض الأحيان يستحسن الإستمرار بالعادي أفضل من إدخال التعديلات


    يحكى أن العين الأولى بفم العنصر كانت تروي أناس البلدة بماء عذب وبارد منعش، حيث كان يهوي إليها أعداد كثيرة من من الخلق والمخلوقات لتروي عطشها وذات يوم فكر شخص (سامحه الله) في إضافة تحسينات الى هذه العين.
    أتعلمون ماذا فعل؟
    فكر في جعل حوض العين الرئيسي مرتع للأسماك ناسياً بأن عين لالة كمرة لن تكفي مع مر الزمان وتوالي الكوارث الطبيعية لسد حاجيات الساكنة ،والتي تتكاثر بسرعة مهولة لاسيما عند عودة الجالية خلال الصيف،

    فبدأ تحضير مرتع الأسماك بملئ أسفل حوض العين بالحجر مما أدى إلى نقص حقينة الحوض تم أحضر أنواع السمك وأرمى بها داخل الحوض.
    النتيجة: كارثة من فعل الإنسان ...

    فكل مرة يُعطب المحرك الرئيسي لضخ الماء من لالة كمرة تعلمون ماذا يفعل المسؤولون يضخون الماء الملوث من مرتع الأسماك إلى الخزان، ومع زيادة الطلب على هذه المادة الحيوية في الصيف الساكنة لا تبالي بالرائحة أكثر من الإنقطاعات المتوالية والغير مقبولة.!!!؟؟؟
    ولأزيدكم علماً فهذا المسؤول يحتوي على خرطوم (جعبة)خاصة به وبعائلته ولا من يدرى ولا من يشكى!!!
    لو كنت في عهد صاحبنا هذا لكنت نصحته (سامحه الله) بأن السياحة لاتقام على الموارد الأساسية،وربّما كان قد قبل بنصيحتي وكنا على أحسن حال الآن.

    أخيرا أود من كل غيور على فم العنصر أن يضهر غيرته كلما دعت الضرورة وخاصةً خاصةً!!!عند تفويت ممتلكلت القرية ومواردها حتى لا يأتي يوم يتحكم أشخاص غرباء بزمام أمورنا وهم لا يعرفون من يستحق  مايشغل بالهم هو ملئ الجيوب بأموال الشعب.
                                               وسعيدي   ع.ك

Nessun commento:

Posta un commento