.

.

giovedì 28 aprile 2011



فقدت أودية المغرب صوابها، ومستها لعنة الاحتجاج، فثارت لتزحف على الأخضر واليابس، واستشاطت غضبا لقطع الطرقات واجتياح القرى وقتل قطعان الماشية. فطنت الأودية إلى أن الأمطار  وسيلة لإسماع صوتها، بعد أن طال الإهمال أغلبها، ونسيها المسؤولون.                                                                                    
وادينا ليس كباقي الاودية ,قبل ان يثآر يزآر يمهل أحبائه  حتى يحتاطوا ويرحلوا بعيدا لأنهم  يعرفون أن ساعة الغضب تمر يجب فقط الثريت .                                                                                                   
وتجد اللامبالين يزحفون فوق جلباب الوادي فهناك من يزرع ويغرس وهنالك من يروي بدون وقت ,اما من يحول المجرى فحدث ولا حرج .                                                                                                        
الواد ايييييه واش من واد من الشلال إلى اولاد يعيش كل شبر منه يعيشك سعادة ملامسة الماء للتربة ...
ادامك الله واطال حياتك بمايكفي ان تحيي بلدتي وكل جيراني. 
                                                   
                     وسعيدي   ع.ك

domenica 24 aprile 2011

الماء في القران الكريم



ذكرت كلمة (الماء) في القران الكريم ثلاثا وستين مرة.انضروا سبحان الله حيت ان عمر الرسول صلى الله عليه وسلم عندما توفى كان ثلاث وستين عاماً.
توفي الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأول عام 11للهجرة الموافق 8 يونية عام 632  
ومن احكام الماء المنزلة في القرآن الكريم :
 
(1)الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء
فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون.
(2)ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون.
(3)ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون.
(4)يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم ان الله كان عفوا غفورا.
(5)يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين وان كنتم جنبا فاطهروا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وايديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون .
(6)وهو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شيء فاخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا الى ثمره اذا اثمر وينعه ان في ذلكم لايات لقوم يؤمنون.
(7)ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين .
(8)وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى اذا اقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون.
(9)اذ يغشيكم النعاس امنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام.
(10)انما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس والانعام حتى اذا اخذت الارض زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كان لم تغن بالامس كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون.
(11)وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام وكان عرشه على الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا ولئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين.
(12)قال ساوي الى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين.
(13)وقيل يا ارض وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلونابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين.
له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين الا في ضلال .
(14)وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلون .
(15)له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين الا في ضلال .
(16)انزل من السماء ماء فسالت اودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال.
(17)من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد.
(18)الله الذي خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بامره وسخر لكم الانهار
(19)وارسلنا الرياح لواقح فانزلنا من السماء ماء فاسقيناكموه وما انتم له بخازنين .
(20)هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون.
 
كمأن الله ذكر23 نوعا من المياه لكل منها طبيعتها الخاصةوهي:
 
(1)الماء المغيض :وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيهاوغاض الماء: قل ونقص يقول تعالى(وغيض الماء وقضىالآمر)هود44
(2)الماء الصديد: وهو شراب أهل جهنم
يقول تعالى (من ورائهجهنم ويسقى من ماء صديد)ابراهيم16
(3)ماءالمهل:القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي .
يقول تعالى(وأن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه)الكهف 29
(4)ماء الأرض :الذي خلق مع خلقالأرض ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة.
يقول تعالى(وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض)المؤمنون 18
(5)الماء الطهور:وهو العذب الطيب يقول تعالى(وأنزلنا من السماء ماء طهورا) الفرقان48
(6)ماء الشرب:يقول تعالى(هو الذي انزل من السماء ماء لكم منه شراب)
النحل 10
(7)الماء الأجاج:شديد الملوحة وهو غير مستساغ للشراب
يقول تعالى(مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج)الفرقان53
ويقو لتعالى(هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج)فاطر12
ويقول تعالى(لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون)الواقعة 70
(8) الماء المهين:هوالضعيف والحقير ويقصد به منى الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية
يقول تعالى(ثم جعل نسله من سلاله من ماء مهين)السجده8
ويقول تعالى(الم نخلقكم من ماء مهين)المرسلات20
(9)الماء /غير الآسن:وهو الماءالجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى واصفا أنها الجنة(فيها انهار من ماء غير آسن)محمد15
إضافة:
معنى الآسن: غير متغيرالرائحة، والآسن من الماء مثل الآجن، وقد أسن الماء يأسن أسناً وأسوناً إذا تغيرترائحته،
(10)الماء الحميم :حماالماء: أي سخن والماء الحميم: شديد السخونة والغليان
ويقول تعالى(وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)محمد15
(11)المـــــــــــــاء المبـارك:الذي يحي الأرضوينبت الزرع وينشرا لخير
يقول تعالى
(ونزلنا من السماء ماءمباركا فأنبتنا به جنات وحب الحصيد)ق9
(12)المـــاء المنهـمر:المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
ويقول تعالى(ففتحنا أبوابالسماء بماء منهمر)القمر 11
(13)الماءالمسكوب:الملطف للأرض ويعطى الإحساس بالراحة للعين
يقول تعالى(وظل ممدود وماء مسكوب)الواقعه30_31
(14)الماء الغور:الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلاينتفع منه
يقول تعالى
(قل أرأيتم أن أصبح ماؤها غورا فلن تستطيعله طلبا)الكهف41
(15)الماء المعين:الذي يسيل ويسهل الحصول عليهوالانتفاع به
يقول تعالى(فمن يأتيكم بماء معين)الملك30
(16)الماء الغدق :الوفير
يقول تعالى(ولو استقاموا على الطريقةلاستقيناهم ماء غدقا)الجن 16
(17)الماءالفرات :الشديد العذوبة
يقول تعالى(واسقينا كم ماءفراتا)المرسلات27
(18)الماء الثجاج:وهو السيل
يقول تعالى(وأنزلنا منالمعصرات ماءا ثجاجا)النبأ14
(19)الماء الدافق:وهو منى الرجل يخرج في دفقات
يقول تعالى(خلق من ماء دافق)الطارق16
(20)ماء مــــدين:
يقول تعالى:(ولما ورد ماء مدين)القصص 23
(21)الماء السراب:ما تراه العين نصف النهار كأنه ماء
يقول تعالى(والذين كفرواأعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)
النور39
(22)الأنهار والينابيع :الذي يسقط من السحاب فيجرى في مسالك معروفه
يقول تعالى(الم تر أن الله أنزلمن السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض)الزمر 21
(23)الماء السلسبيل:وهو ماء في غاية من السلاسة وسهوله المرور
في الحلق من شده العذوبة وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا
لآن ماءها على هذه الصفة
يقول تعالى (عينا فيها تسمى سلسبيلا) .صدق الله العضيم
 ايها الاخوة الماء ثروة الامس واليوم وبدونها لن نعيش للغد فلنحافض عليها قدر الاستطاع
                            وسعيدي ع.ك

domenica 17 aprile 2011

شلال فم العنصر شلال بدون تعريف






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله صباحكم بكل خير
عندما يجتمع الماء والخضرة والجو الجميل شلالات فم العنصر مثالا:
إن كان للجمال سحرا فلا أجد من يضاهي فم العنصر بسحرها وجمالها
وإن كان للجمال لسانا فحتما سينعقد أمامها
إنها فم العنصر ولا أجد كلمة تصفها فمهما قلت فيها فلن أوفيها حقها
لن أعلق على الصور وسأترك التعليق للمشاهدين الكرام

حينما تحفر الأنهار قنواتها فإنها تعري طبقات من الصخور. بعض الطبقات تكون صلبة وتقاوم التعرية الجوية، وطبقات أخرى تكون هشة يبريها النهر بسرعة، وحينما تقع طبقة هشة أفقية أو مائلة ميلاً طفيفاً أعلى ناحية المنبع بالنسبة لطبقة هشة، فإن الجزء السفلي من المجرى يُبْرى ويُزال سريعاً عن الجزء العلوي. وهذا يغير انحدار مجرى النهر، ويجعله يجري بحدة مما يسبب إزَالة أكثر وأكثر من الصخور الهشة. وتتكون منحدرات الماء عادة عند هذه النقطة. وأحيانًا يكوّن طرف الصخر الصلب حافة أو جرفاً شديد الانحدار من فوقه ينحدر النهر مكوناً شلالاً.
عند قاعدة الشلال عادة ما تنحت المياه المتساقطة بركة غاطسة
وعميقة والرّذاذ المتطاير من النهر يفتت الصخور الهشة الواقعة أسفل الصخور الصلبة، فتسقط شرائح كبيرة من النتوء الصلب البارز وينتج عن ذلك تراجع تدريجي لمجرى النهر لناحية المنبع. ومن أمثلة هذا النوع من المياه الساقطة شلال فم العنصر على نهر تيسويت  على الحدود بين أمازر و تيفليتشا . هذا الشلال الضخم يغطس من فوق حافة من الحجر الجيري الصلب الذي يعلو صخورًا أكثر هشاشة
   وسعيدي  ع.ك

giovedì 14 aprile 2011

طاحونة الديناموا القديمة بفم العنصر



ان عملية الطحن- كما هو معروف- قديمة جدا، حيث استخدم الانسان ما تيسر له من وسائل و ادوات للقيام بهذه العملية، و من الوسائل التي استعملها قوة الإنسان، والحيوان و الماء و الهواء، اما الادوات فقد تركزت على الادوات الحجرية، ولكنها كانت باحجام و اشكال مختلفة لتتناسب مع مدى التقدم التكنولوجي في صناعتها، كما و تتناسب مع الوسيلة "القوة" التي تعمل على تحريكها، فمنذ ايام الكنعانيين استخدمت حجارة الرحى. وفي العصور الرومانية استعملت قوة الماء قي ادارة الطواحين الى جانب قوة البهائم كالحمير والبغال، والثيران.
اما في العصور الاسلامية فقد وجد في معظم القرى العربية معصرة زيتون و طاحونة للدقيق واستخدم الفلاحون الطواحين(الارحية) في طحن حبوبهم، فينقل الفلاح حبوبه على دابته الى الطاحونة- والمدة التي يقضيها في الطاحونة منتظرا دوره، كانت فرصة له يلتقي باصدقائه القريبين و البعيدين، اما القوة الرئيسية المحركة فكانت البهائم.
 وخلال القرنين الماضيين و حتى مطلع هذا القرن، كان الماء هو القوة الرئيسية المحركة للطواحين وذلك بسبب جريان الماء في معظم ايام السنة بالاضافة الى قوة انحدار الماء و ذلك لطبيعة البلاد الجبلية بينما نجد ان الحيوان والانسان هي القوة الرئيسية للطواحين في اواسط البلاد وجنوبها.
فاذا تجولنا في الشمال نجد ان آثار وبقايا طواحين الماء لا تزال شاهدا على كثرة استعمالها في تلك المناطق .
كما نرى ان استعمال الماء كقوة محركة للطواحين يمتد الى مناطق عدة , وقد تناول اساتذة  التكنولوجيا هذا النوع من الطواحين بالتفصيل وبينوا ان الطوربينة في بلادنا كانت افقية الوضع وهي تختلف عن دواليب اوروبا العامودية والتي خسرت كثيرا من قدرتها عند تحريكها للطاحونة. واذا اتجهنا الى الجنوب فان الاعتماد على قوة الماء ياخذ بالتناقص حتى ينعدم في جنوبي البلاد بينما يزداد الاعتماد على قوة الحيوان في عملية الطحن، فاذا تجولنا في الجنوب فاننا من النادر ان نرى آثار وبقايا مطاحن الماء.
ونظرا لطول الوقت الذي سينتظره الشخص حتى ياتي دوره في الطحن، كذلك لطول المسافة التي يقطعها حتى يصل الى الطاحونة، ثم الحالات الاضطرارية في الحاجة الى طحين، كل هذه الامور دعت ان يكون في كل دار طاحونة تدار باليد كما سبق ان ذكرنا اذ كان من النادر ان يخلو بيت من طاحونة يدوية يدوية كبيرة للطحن الناعم، او صغيرة مجرشة للطحن الخشن (الرحى) واذا كان استعمال الطاحونة اليدوية لطحن الحبوب قد انعدم الا اننا لا زلنا نستعمل (المجرشة) حتى اليوم في جرش الفريكة، العدس، والكرسنة، والجلبانة، والذرة، والقمح للسميد.



 وسعيدي ع.ك

lunedì 11 aprile 2011

وطني الحبيب



وطني الحبيب

                                                 
 روحي و ما مـلـكـــــت يداي فـــداه        وطني الحبيب و هل احب سواه
و طنى الذي قد عشت تحت سمائه      و هو الذي قد عشت فوق رباه
منذ الطـفـولـة قد عـشــقت ربوعه           إني أحــــــــب ســــهولـه ورباه
وطني الحبيب و أنت مـوئل عــزة         ومنار إشــــاع أضاء ســــــناه
عي كل لمحة بارق أدعــــــو لــه           في ظــــل حامٍ عـطـرت ذــكراه


وسعيدي   ع.ك
                        

domenica 3 aprile 2011

ماذا لو استغلت هذه الرياضة في السياحة ؟؟؟؟

يرجع أصل هذه الرياضة الى القفز بالمظلات العسكرية وهي تشمل القفز بالمظلة من طائرة وأحيانا بملحقات أخرى من علو يتراوح بين 1000 الى 4000 متر عن الارض حسب الإختصاص .....                                 
يستدعي هذا الإختصاص تحضيرا منهجيا وعلميا ولا يترك المجال للهواة إلا في حالات قليلة وتستعمل في رياضة القفز بالمظلات تكنولوجيا دقيقة أثناء تدريب الرياضيين وتصميم العتاد .                                                 
تتفرع منافسات القفز بالمظلات الى عدة أنواع من بينها :دقة النزول ,القفز البهلواني ,الطيران النسبي والطيران الحر ......إلخ .                                                                                                                        
وتعتبر المدراس التطبيقية  من المدارس التي تمارس فيها تخصصات رياضة القفز بالمضلات إذ أنها تتطلب تدريبا مكثفا وجادًا  وكان الهدف منه دقة النزول في الهدف المحدد بدائرة من الحصى يبلغ قطرها حوالي 50 مترا وكانت من بين أجمل المهارات الرياضية نظرًا للوسائل المتوفرة أنذاك حيث عرفت دقة النزول تطورًا كبيرًا في الوقت الحالي حيث يتغير شكل المظلة من دائري وأضحى يتضمن جناحا موجها بإمكانه التقدم في نفس اتجاه الرياح واسترجاع السرعة والتقليل منها ,حتى يتسنى للرياضي الهبوط بتاني .
كما يوجد الطيران البهلواني الفردي :فلقد ظهر هذا النوع من الطيران في سنة 1954 وهو عبارة عن مسابقة للسقوط الحر والسرعة يتم من خلالها إنجاز بأقصى سرعة ممكنة دورات أفقية وعمودية بمظلة مغلقة .
يستدعي هذا الإختصاص أن ينجز المتنافس مجموعة من النماذج الحركية الإجبارية وعددها ستة في وقت قصير جدا (دورتان سطحيتان ,قفزة ,دورتان سطحيتان ثم قفزة ) وتبقى النماذج دون تغيير وغير أن التغيير يشمل اتجاه الدوران بالتناوب دورة جهة اليمين ثم دورة على اليسار أو العكس والهدف من الطيران البهلواني هو إنجاز كل النماذج في ظرف زمني يقل عن تسع ثواني يقفز الطيار البهلواني من الطائرة من ارتفاع 2000 الى 2200 مترا ثم يأخذ وضع السقوط العمودي من أجل بداية طيرانه البهلواني وذلك باقصى فعالية.      

رياضة القفز الحر من الرياضات التي تحتاج إلى استعداد نفسي مسبق لدى الشخص الذي يرغب في ممارستـها؛ وذلك لوجود عدد من المراحل سواء أثناء التدريب الأرضي أو أثناء القفز التدريبي، فهي تحتاج إلى رغبة قوية في الأداء والتغلب على مشاعر الخوف والتردد داخل النفس.                                                               
فالشخص الذي يأتي لممارسة هذه الرياضة بكل اصرار وحماس يتقدم في تدريباتـها بثقة وسرعة. ومن المعروف أن الإنسان إذا أحب شيئاً أبدع وتألق في أدائه .                                                                                  

وهناك عدد من المتطلبات التي يفضل توفرها فيمن يرغب ممارسة رياضة القفز الحر وهي:                         
(1) الاستعداد النفسي لممارسة هذه الرياضة.                                                                               
(2) اللياقة البدنية الجيدة التي تستطيع تحمل بعض المجهود القوي أثناء التدريب.                                  
وربـما القفز الحر هو الرياضة الوحيدة عالية السرعة وعالية المخاطر، والتي تحتاج للياقة البدنية ولا توفرها. لذا فإنه يمكنك المحافظة على لياقتك بركوب الدراجة أو التسلق أو التـزلج على اللوحة أو التزلج على الجليد ولكنك لا تستطيع عمل ذلك بالقفز المظلي . إذن عليك أن تحصل على اللياقة البدنية وتحافظ عليها بعمل شيء آخر غير القفز المظلي.                                                                                                                   
واللياقة البدنية في القفز الحر هامة لسببين: فهي تجعلك قافزاً مظلياً أفضل؛ فإذا كنت قوياً ومرناً فإنك تكون أقل احتمالاً للتعرض                                                                                                                       
للإصابة –بإذن الله -، والآخر أنـها تساعد بعون الله في عودتك سريعاً للقفز بعد الإصابات.                          
(3) الخلو من أمراض القلب وضغط الدم.                                                                                     
(4) سلامة الأذنين وجهاز التوازن بالرأس.                                                                                  
(5) الالتزام الكامل بإجراءات الأمن والسلامة.                                                                               

وتعتبر سفوح وجبال كل من:                                                                                               
فم العنصر,سابك,أدوز,تامشاط,امغيلة,فشتالة,فرياطة,تاغزيرت,القصيبة أهم المناضر التي يبحت عنها هؤلاء    المولعون بهذه الرياضة والتي أصبحت تستقطب المزيد من السياح وخاصة الأجانب    .
                      
                                                   ع.ك وسعيدي